`´´¯`··._.·أول أكاديمية لكرة القدم بإفريقيا والعالم العربي`´´¯`··._.·

على مساحة ثلاثة هكتارات وبغلاف مالي سيبلغ 12 مليون درهم ممول من طرف الخواص سيتم إنشاء أول أكاديمية لكرة القدم بإفريقيا والعالم العربي الأكاديمية التي أطلق عليها اسم جلالة الملك محمد السادس والتي دشن انطلاقة أشغالها صباح أول أمس جلالة الملك محمد السادس بضواحي مدينة سلا الجديدة
أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تهدف إلى إنشاء مركز للتكوين يتولى مهمة البحث عن أفضل الأطفال الموهوبين والمنحدرين من جميع مناطق المغرب
وفكرة الأكاديمية مستوحاة من مراكز التكوين الأوروبية وستكون قادرة على استقبال ثمانين طفلا ابتداء من سن الثانية عشرة وسيحصلون على تكوين يجمع بين الدراسة والرياضة. وذلك للحفاظ على فرص الإندماج في الحياة العملية
أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، سيترأسها منير الماجدي، مدير الكتابة الخاصة لجلالة الملك ويشرف على الجانب الإداري امحمد الزغاري. أما الجانب التقني فيشرف عليه ناصر لاركيط، والذي شغل منصب مدير لمراكز التكوين لحساب عدة فرق محترفة فرنسية (كان، استراسبورغ، لوهافر).
وقد أعلن لاركط، أنه سيسهر على توفير أحسن الأطر وسيتم التوجه في بداية الأمر إلى الأطر الوطنية المغربية، وإذا تعذر ذلك، فإنه سيلجأ إلى خارج المغرب.
وعن الشفافية في اختيار المواهب الكروية، أكد لاركيط أنه لن يتم قبول إلا من تؤهلهم مؤهلاتهم لذلك، وأنه لن تكون هناك أية مجاملات.
أما امحمد الزغاري، فقد أوضح أن مسار الأطفال سيكون مسارا احترافيا، وأن الأطفال عندما يبلغون سن الرشد سيتم إدماجهم ضمن الفرق الوطنية أو الفرق الأوروبية، وذلك بناء على تعويضات ستحددها الأكاديمية، وأن هذه التعويضات ستكون ممولا للأكاديمية.
وبما أن الأكاديمية هي جمعية رياضية تندرج ضمن ظهير 1958 فإنها جمعية رياضية لا تستهدف المنفعة. ولهذا الغرض أيضا، فإنها ستنخرط ضمن عصبة الغرب، وستشارك في كل المنافسات الخاصة بالفئات الصغرى.
وحتى تنفتح الأكاديمية على محيطها الكروي صرح احمد الزغاري، بأن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، ستعقد شراكات مع مختلف الأندية المغربية، يكون الهدف منها تمكين أحسن عناصرها من الاستفادة من التكوين بالأكاديمية الذي سيبدأ خلال شهر شتنبر 09.
يذكر أن الندوة الصحفية التي قدم فيها مشروع أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، حضرها مجموعة من أقطاب المال: الباكوري، عثمان بنجلون، بلغازي معتصم، عبد السلام أحيزون، الصفريوي، في حين غابت عنها وزارة الشباب والرياضة، والذي قيل عنها أنها ستكون شريكا.
وقد كان غياب الوزارة و الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم محط اهتمام الصحافة، إضافة إلى الجانب القانوني عند إبرام صفقات بيع اللاعبين. كما أثارت التجارب السابقة التي أهدر فيها المال العام ولم تكن هناك أية نتائج
وصف المشروع
تتألف الأكاديمية من أقطاب مختلفة تتيح استقبال 60 إلى 80 شابا.
قطب الإيواء: يضم 30 غرفة مزدوجة و4 غرف فردية وعنبرين للنوم وفضاءات مشتركة للاستراحة والترفيه (تلفزيون، بلياردو، أنترنيت)، وقاعة للأكل ومطبخا يغطي 100 شخص
القطب البيداغوجي: يضم 10 قاعات للدرس، وقاعة لتعلم اللغات وقاعة للإعلاميات وقاعات مخصصة للأساتذة وللمسؤول البيداغوجي.
القطب الطبي الرياضي: يضم قاعة للتمارين الرياضية و4 مستودعات للملابس وعيادة طبية ووحدة للتدليك الطبي وحوضا للتروض الطبي بالماء
القطب التقني: يضم 5 ملاعب لكرة القدم، مساحة كل واحد منها 105م65xم ملعب واحد بالعشب الطبيعي وملعب بأرضية صلبة و3 ملاعب بالعشب الاصطناعي)، ونصف ملعب بالعشب الاصطناعي مغطى ومجهز بالإنارة ومربعا للتدريب مخصصا لحراس المرمى
القطب الإداري: يضم القطب الإداري مكاتب مخصصة للمسؤولين والمدربين بالمركز وقاعة متعددة الاستعمالات سعتها 100 شخص (محاضرات، حلقات دراسية، عرض شرائط مسجلة. ومسجدا ويتوقع إنشاء مدرسة ترفيهية خاصة بالأطفال من 6 إلى 12 سنة، على مساحة متوسطة تبلغ 3 هكتارات. وتختلف أهدافها عن أهداف الأكاديمية. فهي ترمي أساسا إلى توفير إطار ملائم وشروط الراحة والسلامة القصويين لفائدة الأولياء الذين يرغبون في تلقين كرة القدم لأبنائهم.
وتضم هذه المدرسة، التي سيكون مدخلها مستقلا عن مدخل الأكاديمية، ملعبين لكرة القدم بأرضية اصطناعية و8 مستودعات للملابس وفضاء للاستقبال ومقهى.
.وتتسع المدرسة لاستقبال 200 طفل في كل حصة تدريبية